نظرا للتطورات المتلاحقة التي شهدتها سوريا بعد الإطاحة بنظام الأسد، وخسارة روسيا قاعدتي حميميم وطرطوس، صار لزاما على الجانب الروسي البحث عن بديل استراتيجي، يضمن له الوصول إلى مناطق نفوذه داخل القارة الأفريقية، لضمان استمرار تقديم الدعم اللوجيستي إلى قواته المتمركزة هناك، وبالفعل فإن موسكو، وبعد سن
نظرا للتطورات المتلاحقة التي شهدتها سوريا بعد الإطاحة بنظام الأسد، وخسارة روسيا قاعدتي حميميم وطرطوس، صار لزاما على الجانب الروسي البحث عن بديل استراتيجي، يضمن له الوصول إلى مناطق نفوذه داخل القارة الأفريقية، لضمان استمرار تقديم الدعم اللوجيستي إلى قواته المتمركزة هناك، وبالفعل فإن موسكو، وبعد سن