تقف جنوب أفريقيا، بعد واحد وثلاثين عامًا على سقوط نظام الفصل الإداري العنصري، عند مفترق طرق حرج بين وعد الديمقراطية القائمة على الحقوق، وواقع الحياة اليومية المطبوع بعدم المساواة الواسعة، والجمود البيروقراطي، وتآكل الثقة العامة. فقد كرّس دستور 1996 مبدأ العدالة الإدارية؛ أي الحق في قرارات قانونية…
تقف جنوب أفريقيا، بعد واحد وثلاثين عامًا على سقوط نظام الفصل الإداري العنصري، عند مفترق طرق حرج بين وعد الديمقراطية القائمة على الحقوق، وواقع الحياة اليومية المطبوع بعدم المساواة الواسعة، والجمود البيروقراطي، وتآكل الثقة العامة. فقد كرّس دستور 1996 مبدأ العدالة الإدارية؛ أي الحق في قرارات قانونية…