تعود جذور النظام الدستوري الإثيوبي الحالي إلى لحظة اضطراب غير مسبوقة. فقد خرجت "جبهة تحرير شعب تيغراي" (TPLF) من رحم الحرب حركةً مسلّحة تطمح إلى استقلال الإقليم، ثم انتهت في مفارقةٍ لافتة إلى أن تكون أحد مهندسي النظام الفيدرالي الذي يحكم إثيوبيا اليوم. ولإدراك كيف تحوّل هذا النزوع الانفصالي إلى…
تعود جذور النظام الدستوري الإثيوبي الحالي إلى لحظة اضطراب غير مسبوقة. فقد خرجت "جبهة تحرير شعب تيغراي" (TPLF) من رحم الحرب حركةً مسلّحة تطمح إلى استقلال الإقليم، ثم انتهت في مفارقةٍ لافتة إلى أن تكون أحد مهندسي النظام الفيدرالي الذي يحكم إثيوبيا اليوم. ولإدراك كيف تحوّل هذا النزوع الانفصالي إلى…