يفرد جيسكا، ضمن جهده لإلقاء الضوء معرفيا على القرن الأفريقي، سلسلة خاصة من الكتب والمقالات العلمية والأدبية والتاريخية ذات الأهمية الخاصة للمهتمين بالمنطقة. في هذا الجزء الثالث من السلسلة، نكشف النقاب عن التراث المعماري الإسلامي في القرن الأفريقي، بمراجعة لمقال للباحثين الإسبانيين كارولينا كورناكس-غوميز وجورجي دي توريس رودريغيز من معهد علوم التراث التابع للمجلس الأعلى للبحث العلمي في إسبانيا، بعنوان "المساجد الحضرية في القرن الأفريقي في العصور الوسطى".
المقال، الذي جاء ثمرة عمل ميداني استمر سبع سنوات في صوماليلاند، يسلط الضوء على السمات المعمارية للمساجد الوسيطة في المنطقة ودورها في تشكيل المشهد الثقافي والسياسي. من خلال مقارنة المساجد في صوماليلاند بنماذج من إثيوبيا وجيبوتي، كشف البحث عن أنماط وتأثيرات إقليمية تعكس تاريخ وصول الإسلام وانتشاره في القرن الأفريقي. وتظهر توحداً ملحوظاً في تقنيات البناء والميزات المعمارية، تشير هذه الوحدة إلى هوية ثقافية مشتركة بين المجتمعات المسلمة غرب صوماليلاند.
يفرد جيسكا، ضمن جهده لإلقاء الضوء معرفيا على القرن الأفريقي، سلسلة خاصة من الكتب والمقالات العلمية والأدبية والتاريخية ذات الأهمية الخاصة للمهتمين بالمنطقة. في هذا الجزء الثالث من السلسلة، نكشف النقاب عن التراث المعماري الإسلامي في القرن الأفريقي، بمراجعة لمقال للباحثين الإسبانيين كارولينا كورناكس-غوميز وجورجي دي توريس رودريغيز من معهد علوم التراث التابع للمجلس الأعلى للبحث العلمي في إسبانيا، بعنوان "المساجد الحضرية في القرن الأفريقي في العصور الوسطى".
المقال، الذي جاء ثمرة عمل ميداني استمر سبع سنوات في صوماليلاند، يسلط الضوء على السمات المعمارية للمساجد الوسيطة في المنطقة ودورها في تشكيل المشهد الثقافي والسياسي. من خلال مقارنة المساجد في صوماليلاند بنماذج من إثيوبيا وجيبوتي، كشف البحث عن أنماط وتأثيرات إقليمية تعكس تاريخ وصول الإسلام وانتشاره في القرن الأفريقي. وتظهر توحداً ملحوظاً في تقنيات البناء والميزات المعمارية، تشير هذه الوحدة إلى هوية ثقافية مشتركة بين المجتمعات المسلمة غرب صوماليلاند.