ما أن تدخل من الباب الرئيسي للجامع الأزهر في قلب القاهرة متجاوزا الممر المؤدي إلى صحن المسجد، حتى تكون في مواجهة مباشرة مع مجموعة من الأروقة التي لا تزال تحمل أسماء أصحابها إلى اليوم، ففي هذه الغرف المفتوحة على شارع الإمام محمد عبده، عاش عشرات الآلاف من الطلاب القادمين من بلدان أفريقيا وآسيا وأوروبا، لنيل حصتهم من العلوم الدينية في الجامع الذي يرجع تاريخ بنائه إلى عام 970 م /359هـ.
إلى اليمين قليلا في نهاية صحن الجامع، وفي المنطقة الفاصلة بين الرواق العباسي، ورواق الشوام، ربما يلاحظ الزوار، لافتة صغيرة لا تتجاوز بضعة سنتيمترات، مدون عليها "رواق الجبرت" يجاورها باب خشبي ضخم، فوقه عبارات دونت أسماء من جددوا المكان، إلا أنه رغم صغر حجم اللافتة، التي يبدو أنها وضعت حديثا بعد أن أضاعت السنوات النقش القديم، تحمل في طياتها، واحدا من أقدم شواهد التاريخ على الرباط بين الشعوب الأفريقية، لاسيما المناطق الشرقية في القارة.
ما أن تدخل من الباب الرئيسي للجامع الأزهر في قلب القاهرة متجاوزا الممر المؤدي إلى صحن المسجد، حتى تكون في مواجهة مباشرة مع مجموعة من الأروقة التي لا تزال تحمل أسماء أصحابها إلى اليوم، ففي هذه الغرف المفتوحة على شارع الإمام محمد عبده، عاش عشرات الآلاف من الطلاب القادمين من بلدان أفريقيا وآسيا وأوروبا، لنيل حصتهم من العلوم الدينية في الجامع الذي يرجع تاريخ بنائه إلى عام 970 م /359هـ.
إلى اليمين قليلا في نهاية صحن الجامع، وفي المنطقة الفاصلة بين الرواق العباسي، ورواق الشوام، ربما يلاحظ الزوار، لافتة صغيرة لا تتجاوز بضعة سنتيمترات، مدون عليها "رواق الجبرت" يجاورها باب خشبي ضخم، فوقه عبارات دونت أسماء من جددوا المكان، إلا أنه رغم صغر حجم اللافتة، التي يبدو أنها وضعت حديثا بعد أن أضاعت السنوات النقش القديم، تحمل في طياتها، واحدا من أقدم شواهد التاريخ على الرباط بين الشعوب الأفريقية، لاسيما المناطق الشرقية في القارة.